الرياض – مباشر: حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 12.19% على أساس سنوي، لتصل إلى 709.39 ألف حاوية قياسية، مقارنة بـ 632.32 ألف حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وسجّلت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة 38.68%، لتصل إلى 179.28 ألف حاوية قياسية مقارنة بـ 129.27 ألف حاوية قياسية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بحسب بيان صادر عن "موانئ".
وارتفعت أعداد الحاويات الواردة لتصل إلى 273.75 ألف حاوية قياسية، كما ارتفعت الحاويات الصادرة حيث بلغت 127.84 ألف حاوية قياسية.
وسجلت إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" ارتفاعاً بنسبة 6.93% لتصل إلى 21.8 مليون طناً مقارنة بـ 20.39 مليون طناً بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة 1.28 مليون طناً، والبضائع السائبة الصلبة 4.35 مليون طناً، والبضائع السائبة السائلة 16.18 مليون طناً.
كما ارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 5.61% لتصل إلى 1035سفينة، مقارنة بـ980 سفينة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، كما ارتفعت أعداد الركاب بنسبة 80.22% لتصل إلى 86.83 ألف راكباً، مقارنة بـ 48.18 ألف راكباً العام الماضي.
فيما انخفضت أعداد العربات بنسبة 13.42% لتصل إلى 87.63 ألف عربة، مقارنة بـ 101.21 ألف عربة العام الماضي، واستقبلت الموانئ 482.46 ألف رأس ماشية، بانخفاض قدره 26.31% مقارنة بـ 654.71 ألف رأس ماشية بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكدت "موانئ"، أن زيادة أعداد الحاويات المناولة تسهم في تحقيق عدة فوائد اقتصادية، حيث تعمل على تعزيز الحركة التجارية، وتحفيز الصناعات والقطاعات المرتبطة بالنقل البحري، ونمو السياحة والنشاط البحري والخدمات المرافقة، ودعم سلاسل الإمداد، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي.
يذكر أن الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ حققت خلال شهر سبتمبر/ أيلول لعام 2025م ارتفاعًا في إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" بنسبة 8.6% لتصل إلى 22.52 مليون طناً مقارنة بـ 20.74 مليون طناً بالفترة المماثلة من العام الماضي.